أعادت المجلة التذكير بما أثارته سيطرة قوات موالية للمشير الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر لحقول وآبار إنتاج النفط في الأشهرة الأخيرة، من مخاوف دولية عبرت عنها الولايات المتحدة بوضوح من خلال مبعوثها الخاص وسفيرها، ريتشارد نورلاند.

قال وزير النفط محمد عون في 31 يوليو/تموز 2022 إن "إنتاج ليبيا اليومي من الخام بلغ 1.2 مليون برميل"، ما يعني أنه وصل إلى مستويات ما قبل إعلان "القوة القاهرة" أي عدم القدرة على الإنتاج، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

قال الصحفي الليبي محمد خلاب إنه "لا يخفى على الجميع أن أخطر ما جرى هو تجميد عائدات النفط بحيث لا تذهب للمصرف المركزي وهذا أعلنت سابقا المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز أنها ستتخذه للضغط على الأطراف السياسية من أجل ما تسميه التوافق". 

مرة أخرى يلعب اللواء الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر بورقة النفط في آتون حربه المستمرة على مؤسسات الدولة الليبية. ففي 11 يوليو/ تموز 2020، أعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم مليشيا حفتر، "الإصرار على إغلاق الموانئ والحقول النفطية.

حذر مصرف ليبيا المركزي، من أن استمرار هذا الإقفال للمصدر الأبرز لإيرادات الدولة، يهدد الأوضاع المالية والاقتصادية والسياسية، مشيرا إلى أن إجمالي إيرادات النفط في ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٩ بلغ 2.47 مليار دينار (1.75 مليار دولار).